زهراء الدخيل
أعرب متطوعي حملة ومن أحياها للتبرع بالدم عن أمنيتهم بعدم رؤية إعلان "فلان بحاجة للتبرع بالدم"، كونه أمر مزعج حين يكون هناك نقص لدى الجهات المختصة.
وقال محمد عبدالمنعم آل محمد علي من إدارة حملة ومن أحياها، هدفنا تعزيز ثقافة التبرع بالدم في المستشفيات وليس في الحملات، مُوضحا أن العطاء.. عطاء الدم لا يؤثر على الصحة على العكس هو يعززها.
وتابع قائلا: رسالتنا إلى المجتمع ألا ينتظر الفرد منا أن تُقام حملات التبرع لكي يقوم بالتبرع، بل على العكس متى ما وجد الوقت والفرصة المناسبة أن يذهب بنفسه إلى المستشفى أو يخلق وقت مناسب ويذهب للتبرع.
وشدد على رغبة حملات التبرع بأن لا تلجأ المستشفيات لحملات التبرع، مُشيرا إلى أهمية العطاء بالدم وأجره الكبير الذي ربما يفوق أجر الصدقة للفقير كونها تعني إنقاذ روح ومن هنا نحن اتخذنا شعارنا من (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
بدوره قال أديب عبد الرحيم إداري في حملة ومن أحياها: أمنيتي ألا أرى إعلان "فلان يحتاج للتبرع بالدم" هذا مزعج ومضايق، نحن نسعى لنشر ثقافة التبرع في المجتمع، مُضيفا: هذه الكمية التي حصلنا عليها لا تُعد شيئا، أسبوع واحد فقط وتنفذ جميع هذه الكمية التي حصلنا عليها، هناك مرضى، حوادث، ولادة، كلها بحاجة للدم.
وتابع قوله: على أي شخص يسمع عن حملة تبرع من المفترض ألا يتأخر بالحضور والتبرع، ويدعو غيره، خصوصا أن الفرصة 3 أيام والإجراءات سهلة، فمن المفترض عدم التأخر لأنه دعم للحملة وهي فائدة للشخص نفسه قبل أن تكون فائدة للآخرين، مُشيرا إلى أن الكيس الواحد يُحيي 3 أشخاص، وهذا باب من أبواب الثواب الكبير..
يُذكر أن الاقبال على التبرع بالدم خلال الأيام الثلاثة تجاوز 300 شخص.